responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 406
البراكيمونس [1] بالعساكر إلى الأبخازية (في السنة الثالثة من ملكه) [2]، فأخربها وأحرقها، وقتل منها وسبى ما يعظم مقداره، واعتصم الباقون بجبال منيعة ومواضع حصينة لم تصل الجيوش إليها ([3]

[بقراط ملك الأبخاز ووالدته يقدّمان الطاعة لملك الروم]
فخرج إليه جماعة من رؤسائهم برسالة [4] الملكة ابنة سنحاريب وولدها بقراط بالتنصّل ممّا جرى، والاعتذار فيه، وبشرط [5] العبوديّة الصحيحة [6] (والموالاة الخالصة لقسطنطين الملك، ولزومهم الطريقة المرضيّة، وألاّ يعود أحد من جهتهم إلى ما يكره) [7]، فاستقرّ الحال بينه وبينهم على ما وقع الرضاء به، وعاد نيقولا البراكيمومنس [8].

[اعتلال الملك قسطنطين]
واعتلّ الملك قسطنطين وأيس من نفسه، فأشار عليه خواصّه بأن ينتدب للملك بعده من يراه، ويزوّجه إحدى بناته، وكان له ثلاث بنات، الكبيرة [9] منهنّ راهبة، فوقع اختيارهم على رومانوس البطريق (الأرجيروبولاوس) [10] للقرابة الواصلة بينه وبين أسلافه، (والنّسب الجامع لهما) ([11]

[قسطنطين يزوّج ابنته لرومانوس البطريق]
وذلك أنّ أبويهما جميعا أبناء خالات، (إذ [12] كان قسطنطين ابن لاون جدّ باسيل، وقسطنطين الملك والأرجيروبولاوس جدّ رومانوس هذا سلفين ومتزوّجين بابنتي رومانوس الشيخ الذي كان قديما بربكار [13]. وفي الآخر شارك

[1] في البريطانية: «البراكونومس».
[2] ما بين القوسين ليس في البريطانية.
[3] في البريطانية: «لم يصل إليها الجيش».
[4] في البريطانية: «وسألت».
[5] في البريطانية: «ويشرطوا».
[6] هنا زيادة في البريطانية: «الصحيحة للملك قسطنطين».
[7] ما بين القوسين ليس في البريطانية.
[8] أنظر، Schlumberger,III,PP .92 - 03 : الدولة البيزنطية 614.
[9] في البريطانية: «الكبرى».
[10] ليست موجودة في البريطانية. وفي (ر): «الارجوربلوس».
[11] ما بين القوسين ليس في البريطانية.
[12] من هنا حتى قوله: «آجيا صوفيا» ليس في البريطانية، وهو بمقدار (11) سطرا.
[13] في (ر): «ترنكار».
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست